اولاد المسيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اولاد المسيح

لكل انسان مسيحى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة القديس العظيم الأنبا أبرآم شفيعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدصالح افاكيرلس

سعيدصالح افاكيرلس


المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

سيرة القديس العظيم الأنبا أبرآم   شفيعي Empty
مُساهمةموضوع: سيرة القديس العظيم الأنبا أبرآم شفيعي   سيرة القديس العظيم الأنبا أبرآم   شفيعي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2008 11:18 pm

بولس غبريال الراهب ورئيس الدير المحرق

ولد الطفل بولس غبريال بقرية دلجا مركز ملوى وكانت بلد عريقه كان بها اربعه وعشرون كنيسة واربعه اديره كبيرة لـم يبقى منهم سوى كنيسة واحده باسم السيدة العذراء وهـى التى نـال فيها القديس سر المعمودية وتربى بها وفى الثامنة من عمره سنة 1838 م تنيحت والدته وبعدها بثلاث سنوات تزوج ابوه ومنذ ذلك التصق القديس بالكنيسة .
رسم شماسا فى الخامسة عشره من عمره بيد نيافة الأنبا يوساب اسقف صنبو
فى الثامنة عشر من عمره قـرر تـرك العالم واختار حياة التكريس الكامل للـرب فذهب الى ديـر السيدة العذراء المحرق ثم بعد عام رسم راهبا فى سنة 1838 م بيـد القمص عبد الملاك الهورى رئيس الدير باسم الراهب بولس غبريال الدلجاوى المحرقى اشتم رائحة المسيح الذكية فيه نيافة الأنبا ياكوبوس مطران المنيا فارسل لرئيس الدير يطلب منه السماح للراهب بولس غبريال بالخدمة فى المنيا فوافق الرئيس واطاع الـراهب بولس وذهب هناك سنة 1859 م وبعد عام رسم قساً بيد الأنبا ياكوبوس ثم بعد ثلاث سنوات اراد الرجوع الى ديـره وتمت العوده سنة 1863 م
فى سنة 1866 م عـزل القمص عبد الملاك الهورى من رئاسة الدير واتفق الرهبان على تزكية القس بولس الـدلجاوى ان يكون رئيساً للـدير وتقدمـوا بطلب لقداسة البابا الأنبا ديمتروس الثانى البابا 111 فى تعداد البطاركه الذى كان له معرفة شخصية بسيرة القديس العطره ووافق على ان يكون رئيساً للدير وتمت رسامته قمصاً من قبل البابا وكان من اهم اهتماماته بالدير فى النواحى الاتية
اولاً
اهتمامه الروحى ساعد على جذب عدد كبير من الشباب المحب للفضيلة وازداد عدد الرهبان فى فترة رئاسته حتى وصلوا 40 راهبا ترهبوا فى اسبوع واحد على دفعتين وكثير من تلاميذه صاروا قديسين مشهورين
ثانياً
اهتمام القديس بالمكتبة اهتم بها أهتماما كبيرا حيث نجد بمكتبة الـدير المحرق الكثير مـن المخطوطات التى ليس حصر وكتب التفسير
ثالثا
زيادة رقعة الارض الزراعية قد اهتم باستصلاح قطعة ارض وزراعتها حتى وصلت مساحتها عشرين فدانا ومازالت تعرف باسم حديقة الأنبا ابرآم
رابعاً
مبانى الدير اهتم ببناء سور الدير وترميمه كما قام ببناء بعض المبانى الاخرى
خامساً
الحفاظ على املاك الدير وجود وثائق منها وثيقة اعفاء اطيان الدير وقدرها 172 فـدان من رسم الايلوله لوجود حجج تمليك شرعيه طالب بها القديس.
سادساً
مشاركة الدير فـى احتياجات الفقراء كـان القديس محباً للفقراء والعطاء واراد ان ياخذ الدير بركة هذه الفضيلة فاعطى للفقراء والمحتاجين كثيراً وكانت هذه الفضيلة سببا من أسباب طلب بعض الرهبان عزل القمص بولس عن رئاسة الدير.

عزل القمص بولس من الرئاسه

بعد مـا يقرب من خمس سنوات من رئاسته للدير قـام بعض الرهبان بطلب إلى نيافة الأنبا مـرقس مطران البحيرة القائمقام بعد نياحة البابا ديمتريوس بعزل القمص بولس عن الـرئاسه بحجه انه يبدد اموال الدير على المساكين وهذا يوشك الدير على الافلاس والبعض اقدموا على ذلك رغبة منهم فى رجوع ابيهم الرئيس السابق القمص عبد الملاك الهورى واستجاب لهم الأنبا مرقس وتم عزله فى سنة 1870 م وتولى القمص ميخائيل الابوتيجى رئاسة الدير بعده وفرح البعض والبعض لـم يكن راضى.

ذهابه الى دير القديس الأنبا بيشوى ثم الى دير البراموس

بعد عـزله كرئيس واظهار عدم الرضا مـن بعض الرهبان وايضا جمهرة الفقراء والمحتاجين والمطالبه بالقمص بولس رأى القمص بولس من الافضل ترك الدير والذهاب لدير اخر وفى سنة1870م ترك الدير وذهب معه بعض تلاميذه المحبين له وهم القمص اقلاديوس الميرى والقمص سليمان الدلجاوى والقمص ميخائيل المصرى والقمص اقلاديوس الخالدى وكـان القمص ميخائيل البحيرى يريد الذهاب لولا القمص بولس غبريال الذى رفض ذلك فتوجهوا الى البطريركيه ومن هناك الى دير الأنبا بيشوى ولم يمكثوا اكثر من ثلاثة شهور انتقلوا بعدها الى دير السيدة العذراء البراموس وكان يوجد به القمص عبد المسيح المسعودى الكبير وهو تلميذ بولس غبريال وظلوا بدير البراموس احد عشر عاما حتى سنة1881م .

رسامته اسقف للفيوم والجيزة

فى سنة 1881 تمت رسامه القمص اقلاديوس الميرى مطرانا لأثيوبيا باسم الأنبا بطرس والقمص اقلاديوس الخالدى أسقفا لاثيوبيا باسم الأنبا متاؤوس وقد سبقهم القمص ميخائيل المصرى أسقفا على كرسى صنبو باسم الأنبا اثناسيوس هؤلاء اجتمعوا وطلبوا من قداسة البابا كيرلس الخامس برسامة ابيهم القمص بولس غبريال أسقفاً للفيوم حيث كان أسقفها قد تنيح منذ فترة وقـد ساند تلك التزكية القمص عبد المسيح المسعودى الكبير ووافق البابا على ذلك واطاع القمص بولس غبريال الذى لم يعلم فى بداية الامر بتلك التزكية وبهذا التدبير الالهى صار القمص بولس غبريال المحرقى اسقفا للفيوم والجيزة باسم الأنبا ابرآم فى شهر ابيب 1597 ش 1881 م
وقد رسم فى نفس اليوم معه نيافة الأنبا ايساك مطران بنى سويف حيث كانت بنى سويف والفيوم والجيزة ايبارشية واحدة منذ مائة سنة لهذا التاريخ .

نياحتــه

بعد ان امضى القديس من العمر 85 عاماً منها 33 عاما فى خدمة الاسقفية انطلق بسلام الى دار الخلود فى غروب يوم الثلاثاء 2 بؤونه سنة 1630 ش الموافق 9 يونيه سنة 1914 م بعد مرض لازمه الفراش ما يقرب من شهر ونصف وانتشر الخبر وجاءت الجموع لتأخذ بركه القديس حتى ان المؤرخين يقولون ان الذين حضروا الصلاه لا يقل عن عشرين الفا كان بتقدمهم مندوبوا قداسة البابا وهم الأنبا ايساك مطران بنى سويف والانبا مرقس اسقف دير القديس الأنبا انطونيوس واسقف دير الأنبا بولا مع كبار رجال الحكومه بالفيوم مسلمين ومسيحيين وقد اعلن قداسة البابا كيرلس الخامس خبر نياحته وميعاد الصلاة فى يوم 10 يونيه سنة 1914 .



مواهب وفضائل الروح القدس للقديس
شفاء المرضى
القديس الأنبا ابرآم اعطيت له من الرب هذه الموهبه ولا نستطيع ان نحصى ونعد الذين شفوا ببركته ومن المعجزات التى تنم عن هذه الموهبه
وباء الكوليرا
فى سنة 1896م تفشى مرض الكوليرا بحاله ازعجت جميع الناس وفـى مساء يوم اجتمع المصلون بدار الاسقفية وقصوا على الاسقف حاله الذعر وكثرة الذين يموتون يومياً فقال لهم لماذا تخافون من الموت فان لم نمت اليوم غدا نموت اذهبوا واستحضروا القمص ميخائيل اخاه من ابيه ولما حضر قال له هات مائتى ورقة بيضاء واكتب على كل منها نحن عبيد يسوع المسيح الناصرى المصلوب ففعل كما امره الأسقف وقدم له الورق فرشمه بالصليب وصلى عليه وقال له اعط ورقة لكل من يطلب ليضعها على باب منزله الخارجى وكل من وضعها لم يدخل بيته الوباء
وقد دونت كثير من معجزات الشفاء بصلوات القديس الأنبا ابرآم لاناس من مختلف البلاد والذين نالوا بركة الشفاء منه ومعظمها امراض ليس لها علاج .

اخراج الشياطين
تلك الموهبه يتميز بها القديس الأنبا ابــرآم فكانت تاتى اليه الجموع من كل الجهات لفك رباطات الشياطين ومن امثله ذلك يقول القمص فيلبس المقارى باريحا .
حدث امامى فى عام 1906م ان القديس الأنبا ابرآم كان يخرج شيطاناً واثناء الصلاه بكى الشيطان وقال له مخادعاً أعف عنى واتركنى انا اسمى جرجس وابن المعمودية وعمرى سبعة ايام ولما لم يعبأ به القديس واستمر فى صلاته قال له لولا صليب النار الذى بيدك لفتكت بك كما فتكت بنا ثم صرخ صرخة قوية وخرج الشيطان وكثيراً مثل هذه من القصص لاخراج شياطين على يد القديس مسجله بخط فى راها.

السياحة
قد وصل القديس الأنبا ابرآم فى طريقة الروحى الى درجة السياحة وكان يغلق بابه ويحذر تلميذه من فتح الباب عليه ولكن الله المحب يسمح بطرق مختلفه ليكشف فضائل الانسان.

موهبة التنبؤ ومعرفة الغيب
المستقبل لا يستطيع انسان ان يعرفه من ذاته الله وحده هو يعرف المستقبل ولكن الله من محبته اعطى الانسان موهبه معرفة الغيب وقد كان القديس ياتى اليه كثيرون بمشكلات يريدون حـلا لها ويفاجئون بالقديس يعرف سبب مجيئهم وعلى سبيل المثال كان لاحد افراد عائله المرحوم اسكندر باشا فهمى قضيه حكم فيها بالادانه ابتدائيا واستئنافيا ثم نقضاً ثم توجه لاخذ بركه القديس اما القديس الأنبا ابرآم انتظر قليلا ثم قال له روح يا بنى براءه وفعلا حكم بالبراءه.

صنع المعجزات
القديس الأنبا ابرآم هو بلا منازع رجل المعجزات فى القرن العشرين فكم من معجزات تمت على يديه وكذا بعد نياحته ومن امثلة معجزاته الكثيره انه كان ذاهباً لافتقاد احدى الاسر الفقيرة راكباً حماراً فكان الحذاء يخرج من رجله ويسقط على الارض ويقف لاحضاره وتكرر هذا الامر اكثر من مره فشعر القديس ان الشيطان وراء هذا العمل فكلم الحذاء وقال له يا إما لا تسقط مره اخرى يا إما تتحرقى يا محروقه فلما سقط فى المرة الاخيرة احترقت رغم عدم وجود نار فى ذلك الوقت وايضاً عندما ارادت فتاة ترك المسيح من اجل شاب وتملك عليها الشيطان لتتمتع بحياة الخطية وعندما حضرت امام القديس ولم تخضع الى ارشاده احتدت روحه منه وقال لها انت لا تقصدين الدين بل الشاب لان اغراضك شريرة اذهبى الله يعرف شغله فيك وما ان خرجت من عنده حتى سقطت مغمى عليها فظنوا انها ماتت فتوجه القديس وصلى على ماء ورشه عليها فقامت فى الحال مسبحه الله وهى تقول انا شفت بعينى ثم عدلت عن طلبها بعد ذلك على عدم الزواج.

فضائل القديس

فضيله حب الكتاب المقدس
شهد له الكثيرون بانه عالما فى شرح آيات الكتاب وقد كان يجمع شعبه يوميا ليقرأ لهم الكتاب المقدس ويفسر له الآيات التى تحتاج إلى تفسير وقيل عنه انه كان يقرأ الكتاب المقدس مرة كل 40 يوماً.

الصوم والنسك
كانت حياة الأنبا ابـرآم كلها صوما وكان طعامه المفضل الفول والعدس والجبنه مع بعض الخضروات لم يكن القديس ناسكاً فى الأكل فقط بل فى المسكن والملبس.

الصلاة
كان رجل صلاة فى قلايته فى صلواته الخاصه يعطى وقتا طويلا لها ومن اجل ابنائه كـان يصلى معهم الغروب والنوم يوميا ليرشدهم كيف تكون الصلاه وليحببهم فيها.

حياة العطاء
لقد شهد الجميع للقديس بانه رجل العطاء فى القرن العشرين فكان القديس يوزع ويعطى للفقراء والمحتاجين دون خوف من المستقبل وبسبب تلك الفضيلة خرج القديس من دير المحرق
وهناك قصص كثيرة تشير الى مدى قوة هذه الفضيله منها قصة الشال والمراة التى ذهبت اليه لمساعدتها ولم يكن عنده نقود لاعطاءها فاعطاها شالاً لم يستعمله بعد لكى تبيعه وتنفق من ثمنه فلما ذهبت الى السوق لتبيعه رآها صاحب الشال فاشتراه منها واعادة الى الاسقف ولكن قبل ارجاعه سأل القديس لماذا لم تتغط بالشال يا ابانا والدنيا شتاء فاجابه الشال فوق يا ولدى ويقصد بأنه عند يسوع الذى أحبه وعندئذ اظهر الرجل الشال وقدمه اليه فقال له رجل الله ربما تكون قد ظلمتها يا ابنى فاجابه لا يا أبى بل أعطيتها ثمنه بالكامل يا أبى.

الاتضاع والبساطه
رغم كثرة مقابلاته مع الحكام الاعيان لكن كانت جلسته المفضله هى الجلوس على الاريكه الخشبية وسط كثير من البسطاء والفقراء .



القديس الأنبا أبرآم الأسقف
بناء الكنائس

كان القديس الأنبا ابرآم محبا جدا لبناء الكنائس وتجديد ما تهدم منها وهناك خطأ يقع فيه البعض عندما لا يفرق بين الكنيسة وبين دار المطرانية فكان الشعب يريد ان تكون هناك دار للمطرانية يقيم فيه أسقفهم ويليق بابيهم والضيوف الذين يأتون اليه من كل مكان وكلما كانوا يجمعون المال لذلك كان يوزعه على الفقراء والمحتاجين الى أن اقنعه الاب البطريرك بذلك وسمح لاراخنه الفيوم ببناء دار جديدة وعاش بها ما يقرب من 10 سنوات
تم بناء وتجديد حوالى سبعة عشر كنيسة ودير فى عهد القديس الأنبا ابرآم .
اهتم القديس الأنبا ابرآم بالاديرة واهمها
دير الامير تادرس بدسيا +
والذى كان محبوباً له ويقضى به فترات الصوم وأسبوع الآلام
دير الملاك غبريال +
تم بناء كثير من الحجرات فيه
دير العزب +
تم بناء بعض الحجرات واوصى بان يدفن بالدير بداخل كنيسة الشهيد ابى سيفين
اديره الجيزة +
مثل دير طموه ودير الامير تادرس بمنا الامير ودير الأنبا برسوم العريان
دير القديس الأنبا صموئيل +
وهو يعتبر من اديرة الفيوم وقد ساهم القديس فى بدء تجديده بجهد فعال

رسامة الكهنة

كان القديس الأنبا ابــرآم يقوم بواجبه كأسقف فى رسامة الكهنه واضعا امام عينيه ما قــاله القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس لا تضع يدا على واحد بالعجلة ولا تشترك فى خطايا الاخرين 1تى22:5 فكان مدققاً فى اختياره الكهنه تم رسامة اربعة واربعين كاهنا بيده المقدسه على مختلف كنائس الايبارشية.

الرعاية الساهرة

الافتقاد +
رغم اتساع الايبارشية فى ذلك الوقت اذ تشمل محافظة الفيوم ومحافظة الجيزة وتشمل المعادى وايبارشية حلوان ومع ذلك فكان القديس يفتقد كل شعبه سنويا حيث يزور المدن والقرى
+ مشاركه الشعب فى افراحهم واحزانهم
كان القديس يرسل كارت تهنئة الاعياد كذا المشاركة فى ظروفهم الخاصه وهناك خطابات كثيرة بخط يده تدل على عمق المشاركه الفعليه لابنائه سواء فى الفيوم او خارجها

الاهتمام بالجمعيات والمدارس

الجـمـعـيـات +
لقد اهتم القديس الأنبا ابرآم بانشاء الجمعيات الخيريه لتساهم فى خدمة الشعب وقد كان دور الجمعيات اعظم بكثير من دورها الان حيث كانت تقوم ببناء الكنائس والـرعاية الشامله للشباب واهم هذه الجمعيات:
جمعية المساعى الخيرية للاقباط بالفيوم
جمعية محفل الفيوم الماسونى
جمعية النهضة الادبية
جمعية كلوب الفيوم
جمعية الوعظ بالفيوم
وهذه الجمعيات قد ساهمت اسهاما كبيراً فى خدمة الشعب
المدارس +
لاقت المدارس اهتماماً كبيراً من القديس الأنبا ابرآم فانشأ الكثير منها
مدرسة التوفيق الابتدائية للبنين
مدرسه التوفيق الابتدائية للبنات
مدرسة التوفيق الاعدادية للبنين
مدرسة التوفيق الاعدادية للبنات
مدرسة التوفيق الثانوية للبنات وهى اول مدرسة ثانوية للبنات فى الفيوم
مدرسة التوفيق الاعدادية بسنورس
مدرسة مارمرقس الرسول الابتدائية الجيزة
وكان لافتتاح مدارس الفيوم صدى ليس فى الفيوم فقط بـل فى خارجها ايضاً فقد ارسـل قداسة البابا كيرلس الخامس خطاب تهنئة لبناء مدرستى البنين والبنات للقديس ولشعب الفيوم واعتذر لعدم حضور حفل الافتتاح

علاقة القديس بالكنيسة

كان القديس يؤمـن بان الكنيسة جسد واحـد ولذلك عندما يتألـم اى عضو يشعر القديس بألمه ومن اقوى الادله على موقفه بجانب من يتألم من الكنيسة
الكاهن وقبوله الاسقف المفرز من الكنيسة
عندما وقع المجلس الاكليريكى قرارا بفرز الاسقف ايسذورس اسقف دير البراموس وذهب هذا الاسقف لزيارة احد الاباء الكهنه فى منزله واستضافه الكاهن وعندما سمع الخبر عقدوا مجمع لمحاكمته وكان حاضرا القديس الأنبا ابرآم وقال رأيه وهو أن الكاهن لم يخطىء إذ نفذ وصية سيده إذ اضافه فى منزله ولم يسمح له بدخول الكنيسة أو الصلاة فيها بل قدم له طعاما ومكان يستريح به بمنزله وبهذا دافع عن الكاهن واخذ المجمع برأيه
عزل البابا كيرلس الخامس بدير لبراموس
عندما اصدر الخديوى أمرا باستبعاد البابا كيرلس الخامس الى دير السيدة العذراء بالبراموس كان القديس الأنبا ابرآم من اوائل الأباء الأساقفة الذين قرروا ارسال طلب تظلم مـن ذلك القرار وطلب رجوع البابا كيرلس الى مقر كرسية وفعلاً تم ذلك فى 30 يناير 1893
المؤتمر القبطى الأول باسيوط
نظراً للظروف التى مر بها الشعب القبطى فى بداية القرن العشرين فقد استقر راى الكنيسة على عقد مؤتمر قبطى باسيوط ورفع قرارات هذا المؤتمر الى الدوله انعقد هذا المؤتمر فى 6 و7 مارس سنة 1911م وقد طالب قداسه البابا كيرلس الخامس الأساقفة بالمشاركة فـى هذا المؤتمر فلهذا اناب القديس ثلاثة اشخاص نيابة عنه كان منهم الأستاذ ميخائيل افندى فانوس المحامى بالفيوم الذى كانت كلمته اقوى الكلمات المعبره عن المحبه بين الشعب المصرى اقباطاً ومسلمين.

علاقة القديس بالدولة

كان القديس محبوباً من الجميع من شعبه ومن رجال الدوله ايضاً وكان يتعامل مع كل مديرى الفيوم بطيبة قلب وعندما ياتى مديراً جديداً يقول لـه يا مدير ان شاء الله تكون مبروك وموفق بس خـد بالك مـن اولادنا خليهم ييجو الكنيسة يوم الاحد وفعلاً فى عهده تقرر السماح للمسيحيين بالحضور لاعمالهم الساعة 10 صباحاً حتى يتمكنوا من حضور القداس الالهى



من تلاميذ الأنبا أبرآم
القمص ميخائيل البحيرى
كان اسمه ميخائيل وعندما اشتاق للرهبنه فى شبابه ذهب الى دير المحرق وكان وقت ذهابه فى فترة رئاسة القمص بولس الدلجاوى الأنبا ابرآم وبعد فترة الاختبار رسم راهبا ضمن 40 راهبا رسموا خلال اسبوع وقد رسم هو باسم الراهب ميخائيل البحيرى وقد اشتهر القديس بفضائل كثيره منها حياة البساطه والرحمه والعطاء كأبيه القديس الأنبا ابرآم.
وقد تحمل آلاماً كثيرة منها ترك ابيه القمص بولس غبريال للدير وقد كان يريد ان يذهب معه كأخوته ولكن القمص بولس قال دعوه فى الدير ولا تحرموا المجمع من وجود رجال الله لئلا يكون محاطا بالغضب الالهى دعوه فان هذا يعزينا عن عملنا وتعب ايدينا ويكون بركه فى هذا المكان ثم احتماله بصبر وشكر فقدانه للبصر اشتهر بعمل المعجزات وشفاء المرضى واخراج الشياطين وخضوع الوحوش له تنيح 16 أمشير سنة 1639ش الموافق 23 فبراير 1923م

الأنبا متاؤوس مطران اثيوبيا
ايضاً ترهب فى عهد رئاسه القمص بولس غبريال المحرقى وتتلمذ على يد ابيه القمص بولس المحرقى وذهب هو واخوته مع ابيهم الى دير البراموس وظل هناك الى ان ثم اختياره اسقف لمنطقة شوا باثيوبيا فى 3 ابيب سنة 1597 ش 1881م وتقدم مع اخوته بطلب الى البابا كيرلس الخامس لرسامه ابيهم الروحى اسقف الفيوم والجيزة فتم ذلك وسافر الى خدمته باثيوبيا.

الأنبا بطرس مطران اثيوبيا
ايضا ترهب فى عهد رئاسة القمص بولس المحرقى ثم غادر الدير مع القمص بولس غبريال الى دير البراموس وظل هناك الى ان رسم مطران على الحبشه فى ابيب سنة 1597 ومعه ثلاثه اساقفة.

القمص عبد المسيح المسعودى الكبير
ترهب فى دير المحرق سنة 1835م وتتلمذ على يد القمص بولس المحرقى ثم بعد 22 سنه قرر الذهاب الى دير البراموس وصحبه عدد من اخوانه الرهبان.

القمص جرجس الاسيوطى المحرقى
كرس راهبا فى بشنس 1586ش ولم يستطع احتمال البعد عن ابيه القمص بولس فذهب وراءه الى دير البراموس وبعد رسامه ابيه للفيوم ذهب للخدمة مع الأنبا متاؤوس فى الحبشه ثم عاد الى البراموس ثم الى دير المحرق وكان مشهودا له من الجميع بالمحبه والوداعه والحكمه والارشاد.

الأنبا اثناسيوس أسقف صبنو وديروط وقسقام
رسم سنة 1879 وتنيح سنة 1900م.

القمص سليمان الدلجاوى
من دلجا بلد الأنبا ابرآم ورسم راهبا فى بشنس سنة 1586ش وقد ذهب مع القمص بولس غبريال للبراموس ثم رجع لدير المحرق ثم دير البراموس ثم دير القديس الأنبا انطونيوس واستقر اخيراً بالدير المحرق سنة 1632 ش وتنيح هناك سنة 1931م.

الأنبا مرقس مطران إسنا والأقصر وأسوان
ترهب بدير المحرق فى عهد رئاسة القمص بولس الدلجاوى وهو فى عمر 18 سنة سيم اسقفا فى عام 1879 على ابراشية الاقصر واسنا واسوان ويشهد له الجميع بالقداسه وقد عرف بنياحة ابيه القديس الأنبا ابرآم وقت نياحته اذ راى الملائكة تحمل روح القديس وهو فى الاقصر حينئذ نظر الى السماء قائلا مع السلامة يا ابى ثم قال للموجودين معه الأنبا ابرآم تنيح ثم بعد ذلك وصل الخبر عن طريق تلغرافات العزاء له فى ابيه ثم تنيح فى 25 فبراير سنة 1934م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة القديس العظيم الأنبا أبرآم شفيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد المسيح :: الفئة الأولى :: الاديره و القديسين :: سير حياة القديسيين و القديسات-
انتقل الى: