كاروز الديار المصرية ، وأول باباوات الاسكندرية وأحد السبعين رسولا
ً استشهد القديس فى 30 برمـودة عام 68 ميلادية . . ودُفن القديس فى كنيسة بوكاليا بالإسكندرية . ولما حدث الانشقاق الخلقيدونى سنة 451م استولى الروم الملكيون على الكنائس القبطية ومنها كنيسة القديس مامرقس ببوكاليا . فى عام 644م ( وقت الفتح العربى ) حاول أحد البحارة سرقة رأس القديس وأخذها فى مركب إلا أن المركب لم تستطيع مغادرة الميناء إطلاقاً بالرغم من محاولة البحارة . وعند تفتيش المركب أخرجوا رأس القديس فاستلمها البابا بنيامين 38
وبنى كنيسة عظيمة بالاسكندرية المعروفة بالمعلقة . توضع فيها رأس مارمرقس . وتنقلت رأس القديس مارمرقس من مكان إلى آخر حتى أستقرت أخيراً فى القرن الثانى عشر بالكنيسة المرقسية بالاسكندرية وذلك أيام البابا بطرس السادس 104
. أما بالنسبة للجسد فقد وقعت كنيسة بوكاليا تحت يد الروم الملكيون ورفضوا تسليمها للأقباط وفى سنة 829م سُرق الجسد من الكنيسة إلى البندقية وهكذا انفصلت الرأس من الجسد . وفى عهد المتنيح البابا كيرلس السادس فى ذكرى الاحتفال بمرور تسعة عشر قرناً على أستشهاد القديس وصلت أرض مصر رفات القديس يوم الأثنين 24 يونيو 1968م
وفى صباح الأربعاء 26 يونيو 1968م أحتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية الجديدة ، وفى نهاية القداس حمل قداسة البابا كيرلس رفات القديس مرقس حيث أودع فى مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير فى شرقية الكاتدرائية