هوذا الثوب خذيه
إن قلبى ليس فيه
بل لا أدعيه
لك أن تسترجعيه
شئت و إن شئت اتركيه
أقسمت ألا تدخليه
و كذا لن تملكيه
و قد استودعنيه
هوذا قلبى اسأليه
اعهدنى مالاً و عرضاً
بيته طولاً و عرضاً
كيف أهوى فيه نقضاً
ناً أخون العهد فرضاً
و بهذا الشر ارضى
طارحاً تقواى أرضاً
إن أخلاقك مرضى
بى و قد اخلعتنيه
إن قلبى ليس فيه
عن أبرام جدى
بح و الابن المعد
الم من عهد لعهد
أصبحت عنوان مجدى
إن الشر يردى
إن الجسم عبدى
لو أطعت الله وحدى
لذا الشر الكريه
إن قلبى ليس فيه
هوذا الثوب خذيه
أنا لا أملك هذا الثوب
هو من مالك أنت
فانزعى الثوب إذا
إنما قلبى لقد
أنا لا أملك قلبى
إنه ملك لربى
عبثاً قربك منه
زوجك الغائب قد
بل و قد ملكنى فى
إنه عهد وثيق
و إذا كنت خوَّا
كيف أعصى الله ربى
ناسياً عقلى و دينى
فابعدى عنى دعينى
أى فخر لك فى ثو
هوذا الثوب خذيه
آه لو تدرين ما اعلم
قصة الطاعة و المذ
طاعة غَّنى بها الع
طاعة أورثتها قد
طاعة لله لا للشر
طاعة للروح لا للجسم
سأطيع الله حتى
كيف أعصى الله منقاداً
هوذا الثوب خذيه
ألعل هذه الأفكار كانت تجول بذهن يوسف، أو تتواثَب على شفتيه، وقد أمسكت سيدته بثوبه...
(البابا شنوده)